أشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​علي حسن خليل​، في كلمته خلال جلسة مجلس النواب، إلى "اننا استمعنا الى مداخلات الزملاء وهذا الأمر أعطانا كثيرا من الأمل بأننا قادرون على ضبط خلافاتنا وتنظيمها تحت سقف هذا المجلس".

ولفت إلى أنّ "العدو يسعى الى جعل المنطقة الحدودية منطقة محروقة بدون سكان، ولكن أهلها الذين يشعرون أنهم متروكون من الدولة يصرون على ممارسة فعل الانتماء الحقيقي من خلال اصرارهم على البقاء في الأرض تحت النار".

وأضاف "لم نشعر أن الحكومة تتصرف بمسؤولية وتتحرك بجدية لمنع سقوط إتفاق وقف إطلاق النار، فعليها أن تشعر اللبنانيين انهم ليسوا رهائن وأن تعقد ولو اجتماعًا واحدًا مع الجهات المسؤولة لبحث إعادة الإعمار".

وأوضح خليل أنّ "المقاومة لم تكن يوما مشروعا قائما بذاته، بل هي ردة فعل اتت عندما عجزت منظومة الدفاع الوطني عن حماية السيادة خاصة في الجنوب"، مؤكدًا أنّ "النقاش المفتوح حول السلاح يجب ان يُستكمل ولكن بمسؤولية".